ماسة العشاق عبد الله الهدية الشحي | ||
سـاءلـتـهـا كـيف الغرام يطاق وهـواك تـكـتـم سره الأحداقُ مـنـ ذا الـذي تـبـغين منا ودهُ تـغـريـن أنـت وكلنا عشـاق ُ ردت رويـدك لا تـعـاتب موقفي أنـت الـحـبيب وما سواك رفاقُ مـجـنون حبي ذق معي طعم الوفا فـأنـا الـتـي تسمو بيَ الأخلاقٌ وأنـا الأصـالة والصراحة مبدئي وأنـا الـفضاء الرحب والاشراقُ ولـئـن رأيت مع الجميع سجيتي لـضـفـاف دفء حديثهم تنساقُ ولـئـنـ منحت وصالهم عفويتي فـالـطـيب طبعي الإخاء نطاقُ وتـسـاءلـت لـما رأتني مذهلاً بـحـديـثـهـا ينتابني الإطراقُ هـل أنـت مـثلي بالهوى متيقنٌ أمـ غـرَّ سـمـعـك سيدي أفّاقُ فـأجـبـتـهـا إني بأمرك حائرٌ مـع غـيرتي تجتاحني الأشواقُ أهـواك كـلـي والوعود تذيبني أهـفـو وقـلـبـيـ لـلقا توّاق إنـيـ لأعـلـم أنـه لـمصابهم قـد جـرَّك الاحـسان والاشفاقٌ أنـا واثـقٌ بـصـفاء طبعك إنما يـلـهـوا بـنجوى خافقي الإقلاقُ أخشى عليك من الصحاب إذا رمت أفـواهـهـمـ ما تشتهي الأشداقُ وأغـار مـنـهم إن حظوا بعبارةٍ يـا ويـح قـلبي كيف ذاك يطاقُ فـالـكون لا يخلو من الغدر الذي قـد بـطَّـنـت أشواكه الأطواقُ ومـنـ الـمصالح إن تجلت حاجةُ جـعـلـت حـياء المدّعين يراقُ يـا مـاسـة الـعشاق إني مغرمٌ والـعـشق في شرع الغرام وفاقُ آمـنـت أن الـحب أسمى غايةٍ تـسـعـى لقطف ثمارها الأعماق فـتـذوقـيـ عـندي ملذات الهنا ودعـيـ الـحياة ينيرها المشتاقُ يـا غـايتي أنت الأمان لحاضري أنـت الـشـذا والـنور والاذواق وأنـا الـمـشاعر والتفاني والمنى والـوصـل والـتقدير والاغداق قـزمـ غـامـهموا بجانب لهفتي مـنـ ذا سـوى حبي لك العملاق ردت وقـالـت : الـمودة سيدي يـنـبـيك عنها خاطري الخفاق يـا مـتعبي هذا الهوى في منهجي حـلـمـ يـرف وعـاشـقٌ مداق فـمـنـ الـمحبة إن تعيش مغرداً تـشـدو وتـشـدو خـلفك الآفاق مـنـ قال إن الحب سهدٌ مخطىءٌ وكـذاكـ مـن قـال الغرام وثاق لـيـسـ الغرام على الدوام روايةً أبـطـالـهـا يـشقيهموا الإخفاق شـهـد الـهوى بالتضحيات نناله ولأجـلـه كـم قـدمـت أعناق أمـا الـذيـ مـا بـيننا فهو الهنا فـالـوعـد لـقـيا والوفا ميثاق وجـدي بـوجـدك سائلي متغلغلٌ والـقـلـبـ نـحوك للفدى سباق فـاسـعد معي يرقى الوداد بحبنا ودع الـحـسـود يميته الاحراق أمـا الـرفـاق فلن أعيرك وقتهم فـهـمـوا لـعـمري بالدجى إباق وقـيـبيل أن تنهي الحوار تأملت عـيـنـا غـشاها دمعي الرقراق وتـنـهـدت لتقول لي يا شاعري طـعـم الـسعادة بالوصال يذاق لـكـنـهـا الدنيا وحكم صروفها سـنـنـ الـحـياة تعاشر وفراق ودعـها ومضيت في درب الرجا فـتـنـاثرت من سيرتي الأوراق |
هذا أنا الحاضر الآتي بقافلتي أمشي وأزرع في أرض اليباب ربى
الاثنين، 3 أغسطس 2009
أوقفي الأدوار عبد الله الهدية الشحي | ||
أوقـفي الأدوار أنهي iiالمشهدا لا تـزيدي قد عرفت iiالمقصدا بـان مـا خلف الكواليس iiوما كـان مـخـفـياً بعينيك iiبدا مـا أجادت عينك الدور iiالذي كـنـت فـيه مبتغاك iiالأوحدا خـانـهـا الـتعبير يا سيدتي فـأضـاعـت ما بذلتيه iiسدى قـد عرفت القصد ما كنت iiأنا مـن تـزفـين له روح iiالفدا فـالـهوى الجذلان ما عاد iiلنا يحمل الشوق ويزجي iiالموعدا والـجـوى غـير مجراه iiولم يـك مـثـل الأمس لي iiمتقدا ابـتـسـامـاتك والمعنى iiله والمساءات التي ترجو iiالمدى والأمـانـي والصبابات iiلمن بـسماك اليوم أضحى iiالفرقدا ولـه الـهمس وما قد iiيشتهي ولـقـلبي من معانيك iiالصدى أيـه يا من غرها عهد iiالصبا والـهـنـا في راحتيها iiعربدا أنـت من أنت بأعراف الهوى غـيـر شوقٍ من رؤاه iiجردا أنـت وردٌ نصفه الزاهي iiشذا وبـواقـيـه سـمـومٌ iiومُدى أي طـيـبٍ يـسبي iiمهجتي أي غـدرٍ فيك يسقيني iiالردى لا تـقولي للهوى من ذا iiالذي جـعـل الشوق صعيداً iiجردا أنت من أنت سوى حبٍّ iiسرى بـعـدما عايش عندي iiالمولدا وردةً كـنـت بـبستان iiالوفا يـجـذب الفجر شذاها والندى خـدك الـنور ونجواك الدنى والـهـوى في مقلتيك المنتدى كـنـت فـي ميلاد حبي iiأملاً وبدرب الوصل عنوان iiالهدى وأراك الـيـوم أنساً قد iiهمى فـي ربا غيري غراماً iiوندى مـا الـذي أغـراك فيه بعدما نلت من عمري الوي iiالسؤددا إيـه يـا أنـت فـراقٌ iiدائمٌ أطـلـق الـعـزم مداه iiكمدا إيـه يـا أنـت ويا ذاك iiالذي لـصـبا كفيك أعطى iiالمقودا هـو مـخـدوعٌ سيبقى iiهكذا واهـمـاً حتى يصير iiالأبعدا ولـهـاً مـفـتـونـةً iiايامه طـالـمـا يقطف منك iiالرغدا فـاذهـبي لست أبالي iiبالنوى ولـيـكـن بعدك عني iiسرمدا أوقـدي جـذوة وجـدي iiكلما مـدت الـذكرى لأيامي iiاليدا زورقي إن تاه في بحر الأسى لا تـظـنـي سـأناديك iiغدا لست ممن يرتضي ذل iiالهوى والـهوى بالروح عندي iiيفتدى فـأنـا عـودت نـفسي iiدائماً فوق عرش الحب أبقى iiالسيدا مـن حظى مني بوصلٍ iiبرهةً لـن يـرى يـومـاً كئيباً أبدا لـسـت مـغـروراً بهذا iiإنما حـق لـلإخـلاص أن iiينفردا رغـم نـار البعد يبقى iiمبدئي لـعـزيـز النفس دوما iiمعبدا قـد تـعـمدت الجفا iiفلتعلمي إن قلبي اليوم أضحى iiموصدا وإذا مـا الـعمر أرخى iiحزنه والـجـفـا فـوق رباه iiغردا وتـخـلـت عنك أحلام iiالهنا وغـدا لـيـل الـتلاقي iiسهدا لن ترى دنياك غيري iiمخلصاً لـنحور الذوق يهدي iiالعسجدا يـمتطي صهوة أنس iiالملتقى يطرب الوصل إذا الوصل شدا سـتـعـوديـن لقلبي iiحينها وسـيـبقى الغدر سيفاً iiمغمدا سـتـعـوديـن ولكن iiحينما لا يـكـون العود عوداً iiأحمدا فـالـذي أنـكـر يـوماً iiخله وسـمـه الـشك لذا لن يحمدا |
هم أفسدوا الملح عبد الله الهدية الشحي | ||
الـظـاعـنـونَ وراء الليل أين iiهمو مـرّوا عـلى سدرةِ الأعرابِ iiوارتحلوا أدّوا قـرابـيـنَـهـم للأمس iiوانقسموا قـبـل الـطوافِ فلا تاهوا ولا iiوصلوا لا زال مـنـبـرُهـم يـجترُّ من iiلغةٍ عـافـتْ مـوائـدَها المنسوخةَ iiالجُمَلُ ولا يـزالـون فـي دهـلـيزِ محنتِهم بـلا نـجـومٍ وقـد عـرَّتهموا السُبُلُ جـفّـتْ ضـروعُ قوافيهم على iiوطنٍ تـنـاثـرتْ مـن شـظايا بابهِ iiالمُقَلُ جـفَّـتْ وما جفَّ ملحُ العين في iiزمنٍ تـنـاهـشـتـه بدعوى السهرةِ القُبَلُ أكـذوبـةٌ صـاغـهـا روّادُ iiمـذهبِهم قـد قـيـل : إن ضـياءَ القوم iiمُعْتَقَلُ والـقـومُ فـي تيهِهِمْ عابوا القطارَ iiوقد تـدافـعـوا خـلـفَ ما تحتاجه iiالإبلُ نـامـوا وهم يحسبون الحُسْنَ صَنْعَتَهُمْ دومـاً... سـلامـاً سلاماً طبت يا فشَلُ شـاخـتْ وسـائدهم من هجر iiشمعتِهم والـحـلـمُ أمـسى من الأحداقِ iiينهَمِلُ عَـنَـتْ مـأربـهـم لـليلِ iiوانسلخت عـن الـصباحِ فصاحَ النورُ ما iiالعمل إن الـظـلام الـذي لاذوا بـهِ iiجُـنُبا ُبـالـعـارِ زَمَّلَهُمْ .... يا قبح ما iiفعلوا ًبـيـن الـرمـاد مرايا فكرهم iiزُهِقَتْ فـلا أذاعـوا لـهـا نـعياً ولا iiاحتفلوا كـأن أوقـاتـهـم فـي عـينهم iiعسلُ لـكـنـهـا فـي عيون المبتغى iiبصلُ والـجـادلـونَ سُـعَـيْفاتِ التعفَف لا تـزال أيـديـهـمـو بـالذنبِ iiتَغْتَسِلُ يـمـشـون غرباً ويستجدون iiمشرقَهم يـحـبـون شرقاً وهم للغربِ قد iiمثلوا سـيـقـوا لبحر الظما والرعدُ iiيتبعُهم والـبرق يجلد ساقيهم ... فمن يصلُ ii؟ باءوا بشمسِ الصحارى الحاضناتِ iiأسىً فـلا بـكـتْـهُـمْ غـيومٌ أو همى iiبَلَلُ ديـنـارهـم أنـكـرَ الورّاقُ iiمصدرَه وصـادرتـه عـكـاظٌ وهـو iiيرتجلُ والـجـبُّ في غَيْهَبِ الشكوى iiيطاردُهم والـذئـبُ يـرفـع دعـواه iiويـبتهِلُ لـكـنـهـم رغـم إيغالِ الشتاتِ iiبهم لا زال يـغـرسُـهـم بين السنا زُحَلُ لـم يـسلم القصرُ من إغراءِ iiساحرِهم فـسـاحـرُ الـقومِ يُرْوى باسمه iiالمثلُ تـلـهـو الـنـخاسةُ في نيروز iiمولده ذاك الـذي فـي مـداه الـحبُّ iiيُبْتَذَلُ بـالـعـشـقِ بالطيب بالأشواق iiيقتلُهم يـخـفـي الـرزايا وبالأفضالِ iiيَكْتَحِلُ يـضـلـهـم بَـيْـدَ أن القوم في iiولهٍ لـشـعـوذات الـذي يـنـتابه iiالوجلُ هـل ينقل القصرُ إِثْمَ الكلبِ حين iiغوى أم يـحـتـوي منْ أوى ما ليس iiيُحْتَمَلُ هـذا يُـسَـمْـسِـرُ في إفشاء iiقبحِهمو وذاك يـلـعَـقُ مـا ساقوا وما iiحملوا هـم أفسدوا الملحَ من يشفي جراحَك iiيا بـحـراً أبـى جـرحُهُ المسمومُ iiيَنْدَمِلُ قـدّوا قـميصَ الليالي البيضِ من iiدُبُرٍ لـمـا تـجـاهلهم وقت الضحى iiالقِبَلُ يـا مـأتـم اليأسِ هل للبأسِ من iiأملٍ يُـطَـمْئِنُ الشمسَ ضاقتْ بالسما iiالحيَلُ لا الـطـائـفون على الأصنامِ قد iiألفوا مـديـنـةَ الـمـتـنـبي حينما iiنزلوا ولا دعـاةُ عـروسِ الـدهـر قد iiقبلوا أبـواقَ ( بـودليرَ ) والساحاتُ iiتشتعِلُ كـلٌّ رمـى فـي فضاء البوح iiوجهَتَه فـهـدَّت الـريـحُ جـسراً كاد iiيَتَّصِلُ أغـرتـهـمـو الرومُ فانساقوا iiلمحرقةٍ وقـودهـا الـعُـرْفُ والتاريخُ والْمِلَلُ تـنـاسلوا من صبا (عشْتارَ ) iiوابتدعوا طـلاسـمـاً نـبـتتْ في عشبِها العللُ مـا لـلـقـصيدة والنمل الذي iiعبثتْ بـثـقـبِ أفـكـاره المفضوحةِ iiالدولُ ومـا لـها والرؤوس المترعات iiجوىً إن ردّ كـبـشُ الـفـدا أو راح iiيعتزلُ ومـا لـنـا والـعمامات التي iiاحتطبتْ خـرطـومَها حين أغرى نومَها iiالكَسَلُ الـعـالـم الـيـوم نحو النجمِ iiوجهته وهـم عـلـى الـعهدِ يشقي أفقَهم طللُ الا يـرون الـفـضـاءاتِ التي iiفُتحتْ بـعـقـلِ مـن لم يكن بالأمسِ iiيَنْتَعِلُ يـاعـاذلـي فـي سـماءٍ لستَ iiتملِكها ( ودّع هـريـرة إن الركبَ مرتحلُ ii) إنـي وإن عـمَّ حـولـي الليلُ iiوالْمَلَلُ بـاقٍ أزيحُ الكرى عن عينِ من iiجهِلوا عـنـدي شـواظُ اللظى والحلُّ iiوالحِلَلُ والـمـدحُ والوصفُ والتسبيحُ iiوالغزلُ أسـدُّ أبـوابَ أشـواقـي وتـفـتحها مـن غـيـر علمي بهنَّ الأَعْيُنُ iiالنُجُلُ فـأوْصِـدُ الـنـفسَ بالإيمان iiأزجرها أمـوتُ عـشـقـاً ولا يجتاحني iiالزللُ هـذا أنـا فـي سـنا الإسراءِ iiمنطلقٌ أمـضـي وتتلو رؤى أشعاريَ iiالرُّسُلُ والـكـونُ يـستافُ من آياتِ iiمملكتي فـيـنـتـشـي في مداه الحسُّ iiوالأملُ أنـا الـذي خـضـتُ يَمَّ الفكرِ iiممتطياً عـيـنَ الـيقينِ التي تزهوا بها iiالشُّعلُ رشـفـتُ مـن خمرةِ الإبداعِ iiصبوَتها فـلا أنـا فـاقـدٌ وعـيـاً ولا iiثـمل زرعـتُ موروثَ جدّي في خُطى iiقلمي ُوصـار بـحـثي بنورِ العصر iiيَكْتَمِلُ رمَّمْتُ حصن الصدى سايستُ حاضرتي أنـا الـقـديـمُ الـجـديدُ القادمُ الجذِلُ مـرَرْتُ بـالـديـرِ ذاك الـدير iiأسأله ولـم يـكـن معَ حادي العيسِ لي iiأَجَلُ صـافـحـتُه بعد سُؤْلي عن iiهوادجِهم ولـم أقـلْ لا سـعتْ رجلاك يا iiجملُ مـالـي ولـلـجـمل المسكين iiأشتُمه والـطـائـراتُ بـذاتِ الحسن iiتَرْتَحِلُ مـا دمـتُ فـي كوكبِ التجديدِ iiمبتكراً لـن أرعـوي أبداً عن سُؤْلِ من سألوا إنـي لأعـجـبُ مـمـنْ سامَ iiملهمتي وكـلـهـم مـن سـنـا أفكارِها iiنهلوا كـم حـاولَ الحاقدونَ النَّيْلَ من درري فـجـنـدوا خبثَ من حلّوا ومن iiرحلوا هـزّوا جذوعَ قصيدي كي يروا iiرطبي فـأَمْـطَرَتْهُم سيوفاً .... حينها iiانذهلوا فـشـاعَ فـي الـقـومِ ألاّ ملتقى iiلكمو فـسـرحـوا بـعضَكم وليغفر iiالخَجَلُ مـاذا دهـاهم ؟ وما أعمى بصائرهم ii؟ مـا نـفـثهم إن شدا في المنتدى الجبَلُ قـصـيـدهـم نثرهم أدوار iiمسرحهم عـنـدي بـسـطرٍ من التعبير iiتختزلُ لـن يـبلغوا مجمع البحرين في iiطلبي خـاب الـرجـاءُ وعزَّ المطلب iiالجللُ إن شـاركـوا طـبَّلوا أو حاربوا iiقُتلوا إن أَحـجـموا زُلزلوا أو أَقدموا iiخُذلوا نـفـاثـة الـعُـقَـدِ الحُبْلى iiبزيفهمو بـقـرتُـهـا الـيـوم لما هَبَّتِ iiالنزلُ |
أبكي و لا أبكي عبد الله الهدية الشحي | ||
لَـمْـلِـمْ جراحَ العمرِ حان iiالموسمُ وامـسـح خـيوطَ الليلِ طالَ iiالمأْتَمُ يـا أنت يا عطشَ السنين إلى iiمتى شـوقـاً إلـى رئـتيكَ تبكي iiزمزمُ لا أنـت وارد صـفـوِها سلماً iiولا لـك قلبُ من فَرَضَ النوى iiيَسْتَسْلِمُ فـإلـى مـتى تحتاجُها ويحولُ iiبيـْ نـكـمـا الـعـذولُ الظالمُ iiالمُتَظَلِّمُ روحـي فـداك وأنت تَرْقُبُ iiدلوَها وسـواك يـلـهـو بـالزلالِ وينعِمُ وسـواك مـا أدراك مـن همْ iiبيننا مـكـرٌ بـآيـاتِ الـهـدى iiيَـتَلَثَّمُ هـمـجـيـةٌ للات والعزى iiغنيـ مـةُ غـزْوِهـا ولنا المصيرُ iiالمعتمُ مـن كرهِهِمْ من غدرهمْ من iiقهرهمْ مـن شـرهـمْ سـيف العدالة iiيُثْلَمُ لـغـرورهمْ لسرورهمْ iiلحضورهمْ لـشـعـورهـمْ شرُّ النوائبِ iiيخدمُ فـهـمو الشذا إنْ صافَحَتْك وجوهُهمْ وهـمـو هـمـو والله هـمْ iiلَجهنمُ هـم ردةٌ عـصـريـةٌ أو iiأنـهـم حـربٌ عـلـى مـيـراثِنا لا iiأَعْلَمُ هـم كـل شـيء في الحياةِ iiمقزِّزٌ بـوجـودِنـا ومـصـيرِنا iiيَتَحَكَّمُ مـيـدانـهـم وعـدٌ يُعَزِّزُ iiبالمنى ودعـايـةٌ تـبـدي الوضوحَ وتُبْهِمُ مـتـواطـئـونَ مـطوقونَ بلؤمِهم تـلـقـى الـجوابَ بِرَدِّهِم iiيَسَْتَفْهِمُ مـن مـكرِهِمْ ولجتْ جمالُ iiسمومِهم سـمَّ الـخـيـاطِ فـكيف لا iiتَتَسَمَّمُ لـبـسـوا رداءَ الـمدَّعين iiوأسبلوا ثـوبَ الـنـفـاقِ وبالرياءِ iiتَعَمَّموا رفـعوا المصاحفَ فوق حدِّ سيوفِهم لـكـنـهـا بـالـسِّـرِّ ظَلَّتْ iiتَعْدِمُ نـشروك في صُحُفِ الخريفِ حكايةً يـروي مـعـانـيـها غرابٌ أَبْكَمُ قـرؤوك فـي وجـه الشتاءِ iiقصيدةً بـردتْ مـقـاطعُها فضاعَ iiالمعجمُ نـبـذوك خلف طموحِهم وعلى iiسنا صـفـحاتِ ماضيكَ المعتَّقِ دَمْدَموا حـتـى إذِ انـبـعث الشقيُّ iiبحقدهِ وبـحـقـدِ من صلوا عليه وسلموا اسـتـنـفـروكَ بـخبثِهِمْ iiلشراكِهمِْ واسـتـدرجوك إلى المُدى وترحموا ذبـحـوا الهداية مصبحين وأسلموا أمـرَ الـغـوايـةِ لـلذين iiتأَسْلَموا عـقر الحقوقَ ( قُُدارُ ) منتشياً iiوهمْ أشـبـاهُـه بـالـغـدرِ لكن iiألأمُ فـلأنـك الموعودُ بالصرحِ iiالعظيـ مِ سَـيُـقْـتَفى أثرٌ و يُقطعُ iiمعصمُ ولأنـك الـمـحظوظُ بالنفطِ iiالمُمَجَّد سـعـره مـنـك الـقـبـائلُ iiتَنقمُ أوّاهُ من تخطيطِهم أوّاه من iiتدبيرِهم أَوّاهُ مـن كـيـدِ الـذيـن iiتَذَمَّموا قـذفـوك في جُبِّ الضياعِ iiوبعدها جـلـبوا القميصَ وبالبراءةِ iiأقسموا هـذا الـقميص اليوم يكشفُ سترَهم مـن نزفِ ضوءِ الحقِّ جاء iiيُحَمْحِمُ مـن عـتـمةِ التهميشِ هلَّ iiمهلهلاً طـلـعتْ شموسُ العدل أين الأنجمُ لـم يـبـدُ نـجمٌ والبشارةُ لم iiتصلْ لـتـردَّ أبـصـارَ الـذين توهموا عـجـبـي من الأيامِ ما بال iiالمدى بَـعُـدَ الـمـسار وغاب عنا البلسمُ رهـط الـقـميص تثاقلتْْ iiأقدامهم والـريـحُ جـاءتْ بـالتواترِ iiتُعلمُ ضـاعـتْ خـرائـطُنا فتاهَ iiدليلُهم وغـدا الـبـشيرُ مِنَ المتاعبِ iiيَسأمُ يـا هـدهـدَ الأنـباء ضاقَ iiمجالنا قـل لـي متى أمرُ الضياعِ iiسَيُحْسَمُ كـثـرتْ أقـاويـلُ الـلئام iiبدارنا يـا صـدق هذا الوضعُ كيف iiيُؤَمَّمُ هـدَّت مـجـانيقُ الإشاعةِ حصنَنا نـبـنـي فضاءاتِ الصمودِ iiوتَهْدِمُ كـلُّ الـخيول إلى الحضارةِ iiأُطْلِقَتْ إلا خـيـول مـواطـنـيـنا iiتُلجَمُ إبـداعـنـا لـطـعـامنا iiوزواجنا أمـا الـنـبـوغُ بـغيرِ ذا iiفَمُحَرَّمُ هـم أَوصـلوك إلى محطاتِ iiالردى هـم حـددوا سـعرَ الولاءِ iiوقَيَّموا إنْ غـاب سـمـسارٌ تفرعنَ iiحاقدٌ أو مـاتَ جـلادٌ تَـمَـرَّدَ iiمـجرمُ أغـراهـمـو جسدُ الرمالِ iiفسلطوا ريـحَ الـسمومِ على القرى iiوتَكَتَّموا بـئـس الـمراد وساء أمرُ iiضلالِهم الـمـوت دونـهمو ونهجي iiالأقْوَمُ لـنْ يُـخضعوا رأساً سما بالمشتري الـبـأسُ فـيـه والـولاءُ وانـتمُ وطـنـي وقـد آلـيـتُ ألاَّ iiأنحني لـعـروشِـهـم مهما استفزَّ iiالمَغْنَمُ لـعـذابـك المنحوت في قلبي iiوما بـيـن الـحـنـايا من شذاهم أسْلَمُ أمـعـذبَ الـقـلـب الوفيِّ iiبطبعه ومـعـلـلَ الـقاسي الذي لا iiيَرحمُ يـا أيـهـا المسكونُ في عشقي iiألا تـحـنـو عـلى صَبٍّ بعزِّكَ iiيَحلمُ يـا أيـهـا المزروعُ في كَبِدي iiكفى آتـيـك أحـلامٌ وقـيـدُك iiمُـحْكَمُ وهـواك أتـعبني ... لوصلكَ iiدلَّني فـاضَ الـجـوى عـندي ألا iiتَتَفَهَّمُ مـاذا أقـول لأضـلـعٍ iiمـشـتاقةٍ بـاتـتْ عـلى أمرِ الوصالِ iiتُصَمِّمُ مـاذا أقـول لـغربتي في iiموطني والـمـوطـنُ المحبوبُ عني iiيحجُمُ حـاولـت أنسى بعض حُبِّك iiمكرَهاً فـوجـدتـنـي عن حبِّكم لا iiأُفْصَمُ فـإذا سـعـيتُ إلى الفراقِ iiتعطلتْ سُـبُـلُ الـبعادِ وخلتُ نفسي iiتُقْسمُ أَأْتـيـك فـي ركْبِ الوداع iiمرحباً بـدوام حـبِّـك والـودادُ iiيُـخـيِّمُ أنـسـاكَ فـي قـلبي وأذكرني iiوإذْ بـي فـيـك ينساني فؤادي iiالمغرمُ رحـمـاك لا تـدع الـغرام يُميتني وهـواك في روحي الغرامُ iiالأعظمُ إلاّكَ إلاّكَ الـبـسـيـطـةُ iiكـلها تـتـلـو نـواصعَ سيرتي iiوتُتَرْجِمُ وطـنـي وسيفُك في التجاهلِ iiقاتلي نـجـواك إيـلامٌ وبُـعـدُك عـلقمُ خـذنـي إليك رصاصةً تُدمي العدا حـتـى يـسـيل على ثوابتِك iiالدَّمُ خـذنـي بـروقـاً تستبيحُ iiظلامَهم واجـمـع شتاتَ النورِ يصحو iiالنُّوَمُ أنـا مـا عبرتُ إلى الجراحِ iiمقاوماً لـولا ولائـي والـمـقـامُ iiالأشهمُ أطـعـمـتُ محراثَ الفداءِ iiسنابلي والله إنـي بـالـمـصـالـحِ iiمُعْدَمُ وطـنـي وهـذا القهرُ يلجمُ ساحتي دعـنـي أُعـرّي مـن بهمْ iiتَتَوَسَّمُ دعـنـي أعـريـهم وأغسلُ iiزيفَهم مـع زيـفِ مـن للكيدِ أمسى يَرسمُ فُـضَّـتْ بـكارةُ سرِّهم وأنا iiالذي سـأزيـدُ سـفـكَ دمـائِـها iiوأُتمِّمُ لـن أستحي من كشفِ عورتِهم iiفقدْ بـانـتْ هـشاشةُ سورِهم لما iiرُموا فـاضـتْ خـطايا كفِّهم فاغرورقتْ عـيـنُ المصائبِ والسقاةُ همو iiهمو ( لـخـمٌ ) أضاعت بالزحام عِقالَها فـقـدتْ هـويـتَـها وباتتْ iiتَلطمُ غـربـاء بـيـن ربـوعِها أبناؤها الـلـحـنُ سيطرَ والرفاقُ iiتعولموا وجـدالُ ( قيسٍ ) باللحى هل iiجائزٌ تـقـصـيـرهـا أم أن ذاك iiمُحَرَّمُ عـافـتـه ألْـسِـنةُ الصدى iiلكنها خـلـفَ الـتـناحر لا تزال iiتُصَمِّمُ تـلـهـو ( ربيعةُ ) في ملذّات الهنا وجـيـوشُ قـيـصرَ نحوها iiتَتَيَمَّمُ (جـسـاسُ) لم يطق المراسيمَ التي أضـحـتْ بـقـوتِِ ديـاره تَتَحَكَّمُ حـقـدُ (البسوس) يقوده نحو iiالردى و(كـلـيـب) في ملكِ القبائلِ iiمغرمُ الـنـار تـأكل بعضها إنْ iiجوّعتْ وتـبـيـد خـلـقَ اللهِ لما iiتُضرَمُ وسـهام ( ذبيانٍ ) تهشُّ على iiالنوى ولـهـا مـآربـهـا الـتي لا iiتُفْهَمُ تـقـسـو تـهـدد جارتيها iiتشتكي وبـرأي مـصـاصـي الدما تَتَكَلَّمُ مـسـكـيـنـهـا ذئبٌ تأَبَّطَ iiأرنباً يـغـري بـه فـاهَ الـذي iiيَـتَظَلَّمُ وغـنـيـهـا قطبٌ أحاديَّ iiالهوى ابـتـاعـهُ عـن عـالميه iiالدرهمُ وَ( الأزدُ ) مـا عـادت كأزد زمانها و( قريشُ ) يرثي رحلتيها (ضمضمُ) احـدودبـت مـرآتُـهـا iiوتَكشَّفَتْ حـجُـبُ الضياعِ فكيف كيف iiتُقَوَّمُ مـا ذنـبُ (عـنترةَ) المحبِّ iiلعبسِه فـي الـسلمِ عارٌ في الحروبِ iiيُقَدَّمُ لا بـوركَ الـعـهـدُ الذي في iiظلِّه الـشـهـمُ يُـنـسـى واللئيمُ iiيُفَخَّمُ كـم راهنتْ ( بكرٌ ) على iiمغوارِها وَشَـدَتْ قـصـائدُها بمنْ لا iiيُهزَمُ واخـيـبـتاه على الغضنفر iiحينما صـرخـتْ بـه غوثاً ففرَّ iiالضيغمُ رقـد الـعـلـوجُ على أسِرَّة نومِه وعـلـى تـماثيلِ الصمودِ iiتَهَكَّموا لا سـيفَ لا خيّالَ في أرضِ iiالوغى حُـرِقَـتْ مـضـاربُها وناحَ اللوَّمُ وطـنـي تـقاسيمُ الصَّبا iiتجتاحُني حـزنـاً وعـزفُ الـقوم جداً iiيؤلمُ والله قـد بـلـغتْ قلوبُ iiحناجري نَـفَـسَ الـمنى حتى غدوتُ iiأتَمْتِمُ عـجـبـي وأنت ترى نوايا جمعِهم لازلـتَ فـي تـدبـيرِ وأْدِكَ iiتُسْهِمُ فـإلامَ وحـدي بـالـصمودِ iiمُحَمَّلٌ وعـلامَ وحـدي بـالـديـارِ iiمُتَيَّمُ هـمٌّ عـلـى هـمٍّ ولا مـنْ iiمـنقذٍ يـحـنـو عـلـيَّ بـفكرهِ iiيَتَكَرَّمُ والـعـدلُ من حولي تشظَّتْ iiشمسُه والـظـلـمُ يـجـمـعُ ليلَه iiويُلمْلِمُ والـكـون أرخـى لـلنوائبِ iiحبلَه لـمـا رآهـا فـي حـيـاتي iiتنعمُ وكـأنـه أفـقٌ تُـدَحْـرِجُ iiريـحُهُ كـسـفـاً يـساقطُها الزمانُ iiالمُعْتِمُ عـبرتْ سيولُ جراحِه وادي iiالرؤى فـعـتـتْ وليس لأمرِها من iiيعصمُ والـمـزنُ تـقـذفُ ريشَها وإذا iiبهِ صـخـرٌ على صدرِ الحقيقةِ iiيجثُمُ والـلـيل أرسلَ عينَه نحوي iiعسى يـلـقـى الـذي مـن أجله iiيتجشَّمُ فـارتـد طرفُ العينِ مدحورَ iiالمنى لـمـا رآنـي صـامـداً iiأتَـرَنَّـمُ بُـهِـتَ الذي نَسَجَتْ مخالبُه iiالردى وإذا الـخـيـوطُ بـكـفه iiتَتصرَّمُ وطـنـي وكـيـدُ القومِ يأكلنا iiمعاً أيـن الـذي لـقـنـاتِـنـا iiيتزعَّمُ سـقط النصيفُ عن الديار ولم iiيعدْ يـجـدي مـقـالٌ أو لـئيمٌ iiيزعمُ يـا واهـبَ العلماءِ صرتَ iiحزينَنا (فـالأصـمـعيُّ) بما جرى iiيَتَلَعْثمُ شـكوى صفيرِ (الأطلسي) قد iiأرَّقَتْ قـلـبـاً مـحـباً في هُيامك iiيَنظمُ صـمتتْ رحاكَ عن الغناءِ فكنْ iiلها أمـراً عـلـى طحنِ التهاونِ iiيُرغمُ يـا واهـبَ الأقـلامِ سـرَّ وجودِها بـالـعـلـمِ والإيـمانِ أنت الأقدَمُ يـا أيـهـا المُمْتَدُّ في نظري iiوفي فـكـري وقـلبي أنت أنت iiالأدوَمُ يـا أيـهـا الـمـمتد مدَّ الضادِ من مـائـي لـمائي أنت أنت iiالأعظَمُ إيّـاك أعـشـقُ لا تـعمْ في iiغَيِّهم إيّـاكَ فـالـغـرقُ الـمدبَّرُ iiمنهمو لا تـحـسـبـنَّ الأمنَ يحبلُ iiبالهنا والـناس عن درءِ المطامعِ iiصوَّموا يـا لـيـت لـيـثَكَ يسترد iiكفاحَه يـحـمي الحمى وعلى التآزر iiيعزمُ يـا مـوطـنـاً كـان الفضا ميدانَه والـيـوم فـي دركِ الـتأخرِ iiيُرْدَمُ دعْ صـورةَ الـمستسلمين على iiسنا نـورِ الـلـقـا والـمرتقى iiتَتَهَشَّمُ اتـرك مـسـيـلـمة الكذوبَ iiوآله وسـجـاحَ والـقـومَ الذين iiتَقَزَّموا أسـرج خيولَ الحرب واقمعْ iiشرَّها مـن يـطـلب السلم المهان iiسيندمُ اصـقل سيوفك للوغى... حلقْ iiبها تـكـبـح جـماحَ الحاقدينَ iiوتَسْلَمُ الـكـون كـلُّ الكونِ يحكمُهُ iiالأذى حـتـى الـنسيم على الورودِ iiيُنَمِّمُ لـولا وشـايـتُـه ورقـةُ طـبعِهِ مـا كـان عـطـرُ الياسمين iiيُعَمَّمُ أَوَلـيـسَ فـي هذي الوشايةِ iiعِبْرَةٌ أَوَلا تـراهـا بـالـصَّـبـا iiتَتوشَّمُ فـإلامَ تُـغْـدِقُـهُـمْ بعشقِك سيدي وتـظـل تروي قوتَ رأْيِكَ iiعنهمو يـا أيـهـا العربيُّ فاضتْ iiعبرتي وأنـا أراكَ لأمـرهـمْ iiتَـسْـتَسْلِمُ أبـكـيـكَ أَمْ أُدمـي الفؤادَ iiبصدمةٍ والـقـلبُ في بعضِ المواقفِ يُصدَمُ حـاشـاك عـبد الله ترخص موطناً مـن بـدءِ خـلـقِ الله كـان يُعَلَمُ حـاشـاك من أن ترتدي ثوبَ iiالخنا تـلـقـى الـرغيفَ وبالنعيمِ iiتُكَمَّمُ صـعـبٌ على الحرِّ الرِّضا iiبمعيشةٍ مـع طـبـعـهِ الـوضّاحِ لا تتأقْلَمُ صعبٌ عليَّ العيش في حضنِ iiالدجى ومـع الـذي بـظـلامـه iiيَـتَهَنْدَمُ هـذا أنـا الـمقهورُ أزرعُ iiسيرتي فـي غـابـةِ الـدنـيا فيقطفُها iiفَمُ وحـدي ألـوكُ الـهـمَّ حتى iiملَّني قـدْرُ الـصـبـاباتِ المقيتُ iiالمفعمُ أبـكـي ولا أبـكـي جراحي iiإنما أبـكـي مـحـباً في وصالِكَ يُظْلَمُ أبـكـي نـبـوءاتٍ يـطاردُ طيفَها قـومٌ إذا بـسِـمَ الـزمانُ iiتجهموا أبـكـي وهذا الدربُ يخنقُ iiحيلتي والـحـرصُ يـشقيني بما لا iiيلزمُ لـكـنـنـي والقيدُ يرقبُ iiخطوتي سـأجـيءُ أبـنـي المبتغى iiوأُرَمِّمُ آتٍ مـع الـشعرِ المُضَرَّخِ iiبالأسى آتٍ وإن كـسـروا الفؤادَ iiوحطموا أرنـو إلـى هـامِ الـشموخِ محلقاً بـأسـي بـراقٌ والـمـبادئ iiسلمُ أطـوي الـريـاحَ مـكابراً ومباهياً عـصـفَ الـتجاهلِ والمنايا iiحوَّمُ سـأظـل امـشـي فوق أفواهَِ iiالقنا جـبـلاً مَـهـيـبـاً حـينما iiأتقدَّمُ وأظـل أمـشـي يَسْتَفِزُّ iiجوارحي ألـقٌ عـلـى غصن السنا iiيتبرعَمُ أمـشـي على جمرِ الصعابِ iiوربما قـد قـادنـي لـضـياع أبنائي فمُ ولـربـمـا أفـنيتُ عمري iiراعياً جـرحـاً نـديـاً مـدمـناً لا iiيُفطمُ جـرحـاً يـشـاطرني الحياةَ iiكأنه حَـرَسٌ عـلـى تـاجِ الوصايا iiقَيِّمُ وأنـا لأجـلِ عـروبـتي كلي iiفدا وأنـا عـلـى بـند التحدي iiأبصُمُ فـي كـوكـبِ العشاق اعشقهم iiأنا لـكـنَّ حـظـي فـي الـمحبةِأقْتَمُ إنـي وإن أبـكـتْ سعادُ iiقصائدي بـاقٍ لـعـيـنـيـها أغيرُ iiوأهجمُ وأصـوغُ من شهبِ الشواظِ iiقذائفي مـا دام عـنـدي المنتدى iiوالمنجمُ نـهـجـي مـجراتٌ يناجيها iiالعلا والـفـكـر لـلعينِ الضريرةِ مرهمُ آمـنـتُ بـالـفـكرِ المنيرِ iiسحابةً تـحـيـي هـشيمَ التائهين iiوتعصمُ آمـنـتُ بـالـوطـن المقدَّسِ آيةً يـخـشـى تـلاوتها الزمانُ المظلمُ آمـنـتُ أن الـحـبَّ يـبذرُ iiبسمةً والـحـب فـي أقسى الليالي iiيَبْسِمُ مـن لا يـحـبك موطني حُرِمَ iiالهنا وبـقـى بـغـير وصال حبِّك iiيأُثمُ وأنـا حـفظتكَ في هواجس iiمهجتي وغـدوتَ فـي بـوحي كأنك iiمَعْلَمُ ضـدان يـخـتـصمان فيك iiمحبةً كـتـمـانُ أشـواقي وبوحي iiالملهمُ نـذرٌ لـعـيـنـيك الحياة iiوهبتُها مـا أشـرقـتْ شمسٌ وأقبلَ iiمُظْلِمُ يـا مـوطـني خذني قصيدةَ iiعاشقٍ تُـهـدي الـهوى وعلى الديارِ iiتُسَلَّمُ خـذنـي نـهاياتٍ لأصحابِ iiالأذى ودع الـنـعـيمَ على الربوعِ iiيُعممُ فـالآثـمـون وإن تـمـادى iiغيُّهم عـندي وضوحهمو وعندي iiالطلسمُ خـشـبات مسرحِهم سأطفئُ نورَها وبـصـرخـتي دورُ الطغاة iiسَيُخْتَمُ سـجـيل يوم الفصل أرْجِئُها iiعسى يـرتـد عـن ديـنِ الجناة iiالأشرمُ |
اخلع سباتك عبد الله الهدية الشحي | ||
ودّعـ سـلامـك إن الـعـمر مرتحلُ وهـل تـطـيـق خنوعاً أيها الرجلُ ودَعْـ لـهـاثـك خلف الوهم منفرداً يـبـغـي الوصال ولا يهفو له الأملُ أتـشتكي من هجير الصيف أنت لظىً تصلي إذا شئت من جاروا ومن جهلوا فـاخـلع سباتك عن صبح الكـفاح فقد تـنـاسـلت من قميص المحنة السبلُ أعـر لـروحــك عـزماً كنت تملكه عـسـى مع العزم نهج البأس يشتعلُ أشـعل بروق الوغى في صدر ساحتنا واقـصف برعد التفاني كل من عذلوا أتـصـقـلُ الـقولَ والأخطارُ محدقةٌ وتـغـمدُ السيفَ في الإهمال يا بطلُ هـمـ يـخدعون وما زلت الوفي لهم مـتـي سـتـصحو ألا ينتابك الكللُ مـا زال طـيـبـك يستجدي تلطفهم عـلَّ الـرجـاء مـع الجلمود يتصلُ يـكـفـيـكـ من كذبهم ما اقتته فلقد تـخـمت حتى استعرَّ الوهن والخجلُ فـاشدد على أزرك المعهود من صغرٍ ولا تـسـاومـ عـلى ما ليس يحتملُ إنـ فـاتـكـ السبق فاغنم من لواحقه إيّـاكـ مـن قول فات الأمرُ ما العملُ أو جـئـتـ لـلحج والحجاج قد نفروا خـذ عـمـرةً واسـتعد فالعمر مقتبلُ يـا أيـهـا الساكن المسكون في وطني جـرد حـسامك قد ضاقت بنا الحيلُ والله أنـتـ لـهـا فـاظـفـر ببيرقها واجـعـل فـتـيل الفدا للأمر يمتثلُ فـالـغـاصـبـون تنادوا للنفير معاً وهـل لـصـمـتك إلا الذلُ والفشلُ هـاجـت سـيول ذئاب الغدر تجرفنا نـحـو الجراحات حتى فاضت المقلُ أمـامـ عـيـنـيك يغتالون حاضرنا والـحـال يـسـألُ أين السادةُ الأوَلُ دكـوا الـمـعـابـد لم تشفع منابرها ولا الـقـلـوب الـتـي لـله تبتهلُ دبـابـة الـشـر لـم ترحم مساكننا والـقـائـد القرد من شرب الدما ثملُ مـازال مـدفـعـه يـجـتث بنيتنا ونـحـن مـازال يـسبي قلبنا الطللُ نُـحَـمِّـلُ الـغـير إخفاقات موقفنا نـشـكـو الـسنين وفينا يكمن الخللُ قـمـ يـا صـلاح سئمنا من ترددها فـلا صـلاح أتـى أو نـيل مؤتملُ أخـتٌ لـنـا شـردوها دونما سببٍ واسـتـوطـنوا حيّها في دارها نزلوا شـعـبٌ يـجوس خلال الهم مرتحلاً تـقـاذفـتـهـ خـيام الحزن والدولُ مـدَّ الـسـمـاء يـمد الآه من وجعٍ خـصـبٍ تـموج به الأغلال والعللُ زنـزانـة الـظـلم ذابت من تأوهه هـذا يـضـج وذا بـالجوع منجدلُ أحـبـابُ هُمْ والدعا أقصى تضامننا وا خـيـبـتا من شعورٍ صار يبتذلُ كـل الـمـرايـا تـشظت من تملقنا وجـهٌـ يسوق الهوى والحس منفصلُ يـا سـيـديـ والردى يرثي مرابعنا وابـنـ الـعـمـومة بالتبجيل يكتحلُ اسـتـنـشق النصر لا تحزن لموقفه غـداً سـيـطوي صداه عهدك الجذلُ قـد عـلـمـتـنـا الحياة إننا عربٌ لـنـا الأُلـى وبـنا الأفضال تكتملُ أعـزنـا الله بـالإسـلامـ فـهو لنا حـصـن الـنـجاة إذا ما هبَّت النُزُلُ وإنـنـا فـيـ الـوغـى أسياد ملحمةٍ نـحـن الـملاذ ونحن الحادث الجللُ نـسـلُّـ من رئة الحزن المميت مُدىً فـمـنـ صـمود النشامى يولد الأجلُ إنـ أُخـمـدتْ شمسنا في ليل مأتمنا غـداً سـيـزهو بنا فوق الذُّرا زحلُ فـاثـبـت على الحق لا تذعن لزوبعةٍ مـهـمـا تـمـادت هبوباً إنك الجبلُ واغـرسـ وجودك لن تجديك عولمةٌ واسـرج نـشاطك إن الخطب متَّصلُ أمـا الـيـهـود فـلا تـأمن لمكرهمُ وامـقـتـهـمُـ أينما حلوا وإن رحلوا كـمـ أخـلفوا من وعودٍ لست أحسبها كـمـ عـذبـوا أنـبـياء الله كم قتلوا بـاءوا بـلـعنة رب العرش مذْ عُرفوا وحـرفـوا كـلـ ما جاءت به الرسلُ أبـعـد ذا تـبـتغي من حَبْرِهم سكنا يـشـدو بـأصـدائه بين الورى المثلُ ابـسـطـ يـديـك إلـيهم كي تلقنهم أن الـعـروبـة آتٍ لـيـس ينخذلُ وكـنـ لـنـا سـيدي عوناً يؤازرنا ولـيـرحل الوهن والتسويف والوجلُ |
أضاعوني عبد الله الهدية الشحي | ||
جـلـفـار جـئـتك يا ملاذي ساعيا أدعـو وقـد لـبّـى الحجيج iiورائيا مـطَّـوفـاً حـول الـمآسي iiمرغماً أمـشـي عـلـى وجع الليالي iiحافيا أمـشـي وقـد هـد الزمان iiتصبري واسـتـوطـن الـجرح النديُّ iiكيانيا أنـى التفت أرى الشخوص تلف iiبي تـرثـي كـما ارثي الزمان الماضيا جـلـفـار يـا جـلـفار إني iiمغرمٌ وهـواك اتـعـب بـالـسهاد iiمناميا تـسـعٌ عـجـافٌ قـد أكلن iiسنابلي وسـلـبـن مـن ناي الصدى ألحانيا والـهاجس المزروع في رئة iiالرؤى أدمـى طـمـوحي واستباح iiصوابيا كـل الـمـواكـب للكواكب iiسافرت إلا دروبــي لا تـزال iiجـواثـيـا أتـصـحـرٌ لـلرأي في عهد الندى ويـلاهُ بـل هـم صـادروا iiأفكاريا قـد هـاجـر الإبداع مكسور iiالخطى مـتـلـفـتـاً نـحو الأهالي iiشاكيا هـذي أسـاطـيـل الـثقافة iiتشتكي وبـدت أسـاطـيـر الرواة iiرواسيا تـاهـت تضاريس السواحل iiأبحرت مـدن الـرجـال مع السراب iiبواكيا حـتـى شـراعك يا ابن ماجد لم يعد كـالأمـس يـمـخـر مدنا iiالمتراميا ضـاعـت خـرائطه اليتامى iiحينما فـرض الـنفاق على الوجود iiأساميا ثـارت عـلـيـه سافيات iiوصولهم حـسـداً فـصـار الـغث فناً iiساميا مـنـفـيـةٌ أرجـوزة الإبحار iiعن أوطـانـهـا مـن ذا يـعـيد iiقوافيا نـبـذوا نـفـائـسها وراء ظهورهم واسـتـقـبلوا العبث الهزيل iiالواهيا قـطـعـوا مـسارات الوصال iiفكلما يـمـمـت نـحوك أوصدوا iiأبوابيا كـم ضـلـلوا ضيفي وضيفي iiمدركٌ أنـي لأجـل الـفـكـر أشعل iiناريا عـذراً شـهـاب الـدين هذا iiوضعنا لـهـوٌ يـعـمـم لـلـيـراع iiمآسيا والله لـو زرت انـكـسار iiقصائدي لـصـرختَ هذي الدار ليست iiداريا فـاكـسـر لـحونك فوق أوتار iiالوفا واصـنـع من الأشلاء صوتً iiراويا أخـبـر أهـيـل الحي عمن iiسامني بـلـسـانـه حـيـن استثار ولائيا أعـلـى الـولاء يـزايـدون iiبغيهم ولَـكَـم زرعـت بـخافقي iiجلفاريا جـلـفـار والأيـام سـفـرٌ بـيننا هـل كـنـت إلا الـمخلص iiالمتفانيا يـا دار حـسـبـك إنـني بك هائمٌ لـم يـبـق حـبـك في فؤادي iiباقيا أَوَ تـذكـريـن الصرح حين iiطلبته وانـسـاب صـوتك للحبيب iiمناجيا مـن يـأتـنـي بـبلاط بلقيس iiالتي مـلـكـت وكـان لها الرجال iiمواليا أو يـأتـنـي بـحـدائـق الزبا iiوما يـسـمـو به النعمان يرشف iiراحيا وقـبـيـل أن يـرتد طرفك كنت iiقد سـقـتُ الـعـروش لناظريك iiتواليا وإلـيـك كم صليت في غسق iiالدجى ونـحـرت من أجل الوصال iiزمانيا وبـقـيـت في محراب ودك iiارتجي وعـداً يـعـيـد لـمـقلتي iiأطفاليا وأطـلـت بالإخلاص صدق iiتهجدي حـتـى هـدمت على الرجا iiمحرابيا شـيـدتُ صرحي فوق أوهام الهوى فـهـوى عـلـى حلم المدى iiمتداعيا فـتـشـت عـن صـدرٍ يلم iiتشتتي ويـعـيـدنـي بـعـد التشظي واليا لا الـزيـر أهـدانـي قـيادة iiجنده كـلا ولا جـسـاس كـان الـحاميا أواه كـم أنـا مـثـقـلٌ بـتـطلعي أصـبـو وأرقـب بـالـخيال مقاميا سـفـنـي مـحـمـلةٌ بهم iiقضيتي والـهـم بـركـانٌ يـذيـب iiجباليا لـكـنـنـي رغـم الرياح iiوعصفها أمـضـي وإن كـسر الجفا iiمجدافيا مـتـشـبـثاً بالشمس هل من iiفاهمٍ طـبـعـي فـيـفـهم بالفطانة iiحاليا أنـا لـسـت اشكوا يا بلاد وإن iiيكن مـن بـعـض حقي أن أكون iiالشاكيا فـلـئـن عتبت عليك يا عشقي iiفما أُبـدي لـغـيـرك يـا ديـار عتابيا ولئن أضعت ضناك في عرض الأسى فـالـعُـرْبُ قبلك قد أضاعوا iiضاديا رحـمـاك يـا عبق العواصم iiبالذي شـدّ الـرحـال ولـم يكن لك iiجافيا مـاذا يـضـيرك لو مددت ليَ iiالمنى مـن قـبـل أن يـرتد وعدك iiخاليا فـإلـى مـتـى أبـقى غريباً iiحائرأ والـغـيـر عـمـداً يـستبيح بلاديا هـم يـحـسبوني قد حزمت iiحقائبي فـتـقـاسـموا قبل الغروب iiعشائيا والله إنــي لا أشـك iiبـأخـوتـي أبـداً ولا كـنـت الـعبوس iiالجانيا لـكـنـنـي والـخبز ينهش ساعدي والـعـمـر يـأكـل خلسةً iiأزهاريا بـاقٍ عـلـى نهجي وإن ذقت iiالأذى مـتـأبـطـاً رغـم الأسى iiأحلاميا أرنـو إلـى الـعـلياء اعزف iiلحنها أشـقـى وقـد غـلب الشقاء iiغنائيا مـتـجـشـماً أعتى الصعاب iiمقاوماً سـفـه الـذيـن يـشـوهون جماليا فـالـدار داري والـمـروءة iiمنهجي والـعـزم جـرد لـلـنفاق iiحساميا قـسـمـاً بـمن رفع السماء iiوزانها سـأظـل يـا جـلـفار رمشاً iiحاميا الأم ثـم الأم قـيـلـت iiحـكـمـةٌ وأنـا حـفـظـت بـمقلتي iiأوطانيا |
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)