هم أفسدوا الملح عبد الله الهدية الشحي | ||
الـظـاعـنـونَ وراء الليل أين همومـرّوا عـلى سدرةِ الأعرابِ وارتحلواأدّوا قـرابـيـنَـهـم للأمس وانقسمواقـبـل الـطوافِ فلا تاهوا ولا وصلوالا زال مـنـبـرُهـم يـجترُّ من لغةٍعـافـتْ مـوائـدَها المنسوخةَ الجُمَلُولا يـزالـون فـي دهـلـيزِ محنتِهم بـلا نـجـومٍ وقـد عـرَّتهموا السُبُلُ جـفّـتْ ضـروعُ قوافيهم على وطنٍتـنـاثـرتْ مـن شـظايا بابهِ المُقَلُجـفَّـتْ وما جفَّ ملحُ العين في زمنٍتـنـاهـشـتـه بدعوى السهرةِ القُبَلُ أكـذوبـةٌ صـاغـهـا روّادُ مـذهبِهمقـد قـيـل : إن ضـياءَ القوم مُعْتَقَلُوالـقـومُ فـي تيهِهِمْ عابوا القطارَ وقدتـدافـعـوا خـلـفَ ما تحتاجه الإبلُنـامـوا وهم يحسبون الحُسْنَ صَنْعَتَهُمْ دومـاً... سـلامـاً سلاماً طبت يا فشَلُ شـاخـتْ وسـائدهم من هجر شمعتِهموالـحـلـمُ أمـسى من الأحداقِ ينهَمِلُعَـنَـتْ مـأربـهـم لـليلِ وانسلختعـن الـصباحِ فصاحَ النورُ ما العملإن الـظـلام الـذي لاذوا بـهِ جُـنُباُبـالـعـارِ زَمَّلَهُمْ .... يا قبح ما فعلواًبـيـن الـرمـاد مرايا فكرهم زُهِقَتْفـلا أذاعـوا لـهـا نـعياً ولا احتفلواكـأن أوقـاتـهـم فـي عـينهم عسلُلـكـنـهـا فـي عيون المبتغى بصلُوالـجـادلـونَ سُـعَـيْفاتِ التعفَف لا تـزال أيـديـهـمـو بـالذنبِ تَغْتَسِلُيـمـشـون غرباً ويستجدون مشرقَهميـحـبـون شرقاً وهم للغربِ قد مثلواسـيـقـوا لبحر الظما والرعدُ يتبعُهموالـبرق يجلد ساقيهم ... فمن يصلُ ؟باءوا بشمسِ الصحارى الحاضناتِ أسىًفـلا بـكـتْـهُـمْ غـيومٌ أو همى بَلَلُديـنـارهـم أنـكـرَ الورّاقُ مصدرَهوصـادرتـه عـكـاظٌ وهـو يرتجلُوالـجـبُّ في غَيْهَبِ الشكوى يطاردُهموالـذئـبُ يـرفـع دعـواه ويـبتهِلُلـكـنـهـم رغـم إيغالِ الشتاتِ بهملا زال يـغـرسُـهـم بين السنا زُحَلُ لـم يـسلم القصرُ من إغراءِ ساحرِهمفـسـاحـرُ الـقومِ يُرْوى باسمه المثلُتـلـهـو الـنـخاسةُ في نيروز مولدهذاك الـذي فـي مـداه الـحبُّ يُبْتَذَلُبـالـعـشـقِ بالطيب بالأشواق يقتلُهميـخـفـي الـرزايا وبالأفضالِ يَكْتَحِلُيـضـلـهـم بَـيْـدَ أن القوم في ولهٍلـشـعـوذات الـذي يـنـتابه الوجلُهـل ينقل القصرُ إِثْمَ الكلبِ حين غوىأم يـحـتـوي منْ أوى ما ليس يُحْتَمَلُهـذا يُـسَـمْـسِـرُ في إفشاء قبحِهمووذاك يـلـعَـقُ مـا ساقوا وما حملواهـم أفسدوا الملحَ من يشفي جراحَك يابـحـراً أبـى جـرحُهُ المسمومُ يَنْدَمِلُقـدّوا قـميصَ الليالي البيضِ من دُبُرٍلـمـا تـجـاهلهم وقت الضحى القِبَلُيـا مـأتـم اليأسِ هل للبأسِ من أملٍيُـطَـمْئِنُ الشمسَ ضاقتْ بالسما الحيَلُلا الـطـائـفون على الأصنامِ قد ألفوامـديـنـةَ الـمـتـنـبي حينما نزلواولا دعـاةُ عـروسِ الـدهـر قد قبلواأبـواقَ ( بـودليرَ ) والساحاتُ تشتعِلُكـلٌّ رمـى فـي فضاء البوح وجهَتَهفـهـدَّت الـريـحُ جـسراً كاد يَتَّصِلُأغـرتـهـمـو الرومُ فانساقوا لمحرقةٍوقـودهـا الـعُـرْفُ والتاريخُ والْمِلَلُ تـنـاسلوا من صبا (عشْتارَ ) وابتدعواطـلاسـمـاً نـبـتتْ في عشبِها العللُ مـا لـلـقـصيدة والنمل الذي عبثتْبـثـقـبِ أفـكـاره المفضوحةِ الدولُومـا لـها والرؤوس المترعات جوىًإن ردّ كـبـشُ الـفـدا أو راح يعتزلُومـا لـنـا والـعمامات التي احتطبتْخـرطـومَها حين أغرى نومَها الكَسَلُالـعـالـم الـيـوم نحو النجمِ وجهتهوهـم عـلـى الـعهدِ يشقي أفقَهم طللُ الا يـرون الـفـضـاءاتِ التي فُتحتْبـعـقـلِ مـن لم يكن بالأمسِ يَنْتَعِلُيـاعـاذلـي فـي سـماءٍ لستَ تملِكها( ودّع هـريـرة إن الركبَ مرتحلُ )إنـي وإن عـمَّ حـولـي الليلُ والْمَلَلُبـاقٍ أزيحُ الكرى عن عينِ من جهِلواعـنـدي شـواظُ اللظى والحلُّ والحِلَلُوالـمـدحُ والوصفُ والتسبيحُ والغزلُأسـدُّ أبـوابَ أشـواقـي وتـفـتحها مـن غـيـر علمي بهنَّ الأَعْيُنُ النُجُلُفـأوْصِـدُ الـنـفسَ بالإيمان أزجرهاأمـوتُ عـشـقـاً ولا يجتاحني الزللُهـذا أنـا فـي سـنا الإسراءِ منطلقٌأمـضـي وتتلو رؤى أشعاريَ الرُّسُلُوالـكـونُ يـستافُ من آياتِ مملكتيفـيـنـتـشـي في مداه الحسُّ والأملُأنـا الـذي خـضـتُ يَمَّ الفكرِ ممتطياًعـيـنَ الـيقينِ التي تزهوا بها الشُّعلُرشـفـتُ مـن خمرةِ الإبداعِ صبوَتهافـلا أنـا فـاقـدٌ وعـيـاً ولا ثـملزرعـتُ موروثَ جدّي في خُطى قلميُوصـار بـحـثي بنورِ العصر يَكْتَمِلُرمَّمْتُ حصن الصدى سايستُ حاضرتي أنـا الـقـديـمُ الـجـديدُ القادمُ الجذِلُ مـرَرْتُ بـالـديـرِ ذاك الـدير أسألهولـم يـكـن معَ حادي العيسِ لي أَجَلُصـافـحـتُه بعد سُؤْلي عن هوادجِهمولـم أقـلْ لا سـعتْ رجلاك يا جملُمـالـي ولـلـجـمل المسكين أشتُمهوالـطـائـراتُ بـذاتِ الحسن تَرْتَحِلُمـا دمـتُ فـي كوكبِ التجديدِ مبتكراًلـن أرعـوي أبداً عن سُؤْلِ من سألوا إنـي لأعـجـبُ مـمـنْ سامَ ملهمتيوكـلـهـم مـن سـنـا أفكارِها نهلواكـم حـاولَ الحاقدونَ النَّيْلَ من درري فـجـنـدوا خبثَ من حلّوا ومن رحلواهـزّوا جذوعَ قصيدي كي يروا رطبيفـأَمْـطَرَتْهُم سيوفاً .... حينها انذهلوافـشـاعَ فـي الـقـومِ ألاّ ملتقى لكموفـسـرحـوا بـعضَكم وليغفر الخَجَلُمـاذا دهـاهم ؟ وما أعمى بصائرهم ؟مـا نـفـثهم إن شدا في المنتدى الجبَلُ قـصـيـدهـم نثرهم أدوار مسرحهمعـنـدي بـسـطرٍ من التعبير تختزلُلـن يـبلغوا مجمع البحرين في طلبيخـاب الـرجـاءُ وعزَّ المطلب الجللُإن شـاركـوا طـبَّلوا أو حاربوا قُتلواإن أَحـجـموا زُلزلوا أو أَقدموا خُذلوانـفـاثـة الـعُـقَـدِ الحُبْلى بزيفهموبـقـرتُـهـا الـيـوم لما هَبَّتِ النزلُ |
هذا أنا الحاضر الآتي بقافلتي أمشي وأزرع في أرض اليباب ربى
الاثنين، 3 أغسطس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
krython - كرايثون
ردحذفKrython - الوصول أصبح أكثر سهولة مع كرايثون (تحميل تطبيقات والعاب الويندوز, تحميل تطبيقات والعاب اللينكس, تحميل تطبيقات والعاب الأندرويد, مشاكل وحلول الويندوز, مشاكل وحلول اللينكس, مشاكل وحلول الأندرويد, شروحات عامة, ثيمات الموقع والكثير ...)
https://krython.com
krython - كرايثون
بإمكانك تحميل جميع العاب الويندوز
كرايثون هو أكبر موقع عربي يقدم جميع برامج والعاب واليندوز
كرايثون تحميل العاب الويندوز
وبإمكانك تحميل جميع برامج لأندرويد من هنا
كرايثون هو اكبر موقع عربي يقدم برامج والعاب والأندرويد
كرايثون اندرويد