أبكي و لا أبكي عبد الله الهدية الشحي | ||
لَـمْـلِـمْ جراحَ العمرِ حان الموسمُوامـسـح خـيوطَ الليلِ طالَ المأْتَمُيـا أنت يا عطشَ السنين إلى متىشـوقـاً إلـى رئـتيكَ تبكي زمزمُلا أنـت وارد صـفـوِها سلماً ولالـك قلبُ من فَرَضَ النوى يَسْتَسْلِمُفـإلـى مـتى تحتاجُها ويحولُ بيـْنـكـمـا الـعـذولُ الظالمُ المُتَظَلِّمُروحـي فـداك وأنت تَرْقُبُ دلوَهاوسـواك يـلـهـو بـالزلالِ وينعِمُ وسـواك مـا أدراك مـن همْ بيننامـكـرٌ بـآيـاتِ الـهـدى يَـتَلَثَّمُهـمـجـيـةٌ للات والعزى غنيـمـةُ غـزْوِهـا ولنا المصيرُ المعتمُمـن كرهِهِمْ من غدرهمْ من قهرهمْمـن شـرهـمْ سـيف العدالة يُثْلَمُلـغـرورهمْ لسرورهمْ لحضورهمْلـشـعـورهـمْ شرُّ النوائبِ يخدمُفـهـمو الشذا إنْ صافَحَتْك وجوهُهمْ وهـمـو هـمـو والله هـمْ لَجهنمُهـم ردةٌ عـصـريـةٌ أو أنـهـمحـربٌ عـلـى مـيـراثِنا لا أَعْلَمُهـم كـل شـيء في الحياةِ مقزِّزٌبـوجـودِنـا ومـصـيرِنا يَتَحَكَّمُمـيـدانـهـم وعـدٌ يُعَزِّزُ بالمنىودعـايـةٌ تـبـدي الوضوحَ وتُبْهِمُ مـتـواطـئـونَ مـطوقونَ بلؤمِهم تـلـقـى الـجوابَ بِرَدِّهِم يَسَْتَفْهِمُمـن مـكرِهِمْ ولجتْ جمالُ سمومِهمسـمَّ الـخـيـاطِ فـكيف لا تَتَسَمَّمُلـبـسـوا رداءَ الـمدَّعين وأسبلواثـوبَ الـنـفـاقِ وبالرياءِ تَعَمَّموارفـعوا المصاحفَ فوق حدِّ سيوفِهم لـكـنـهـا بـالـسِّـرِّ ظَلَّتْ تَعْدِمُنـشروك في صُحُفِ الخريفِ حكايةً يـروي مـعـانـيـها غرابٌ أَبْكَمُ قـرؤوك فـي وجـه الشتاءِ قصيدةًبـردتْ مـقـاطعُها فضاعَ المعجمُنـبـذوك خلف طموحِهم وعلى سناصـفـحاتِ ماضيكَ المعتَّقِ دَمْدَموا حـتـى إذِ انـبـعث الشقيُّ بحقدهِوبـحـقـدِ من صلوا عليه وسلموا اسـتـنـفـروكَ بـخبثِهِمْ لشراكِهمِْواسـتـدرجوك إلى المُدى وترحموا ذبـحـوا الهداية مصبحين وأسلموا أمـرَ الـغـوايـةِ لـلذين تأَسْلَمواعـقر الحقوقَ ( قُُدارُ ) منتشياً وهمْأشـبـاهُـه بـالـغـدرِ لكن ألأمُفـلأنـك الموعودُ بالصرحِ العظيـمِ سَـيُـقْـتَفى أثرٌ و يُقطعُ معصمُولأنـك الـمـحظوظُ بالنفطِ المُمَجَّدسـعـره مـنـك الـقـبـائلُ تَنقمُأوّاهُ من تخطيطِهم أوّاه من تدبيرِهمأَوّاهُ مـن كـيـدِ الـذيـن تَذَمَّمواقـذفـوك في جُبِّ الضياعِ وبعدهاجـلـبوا القميصَ وبالبراءةِ أقسمواهـذا الـقميص اليوم يكشفُ سترَهم مـن نزفِ ضوءِ الحقِّ جاء يُحَمْحِمُمـن عـتـمةِ التهميشِ هلَّ مهلهلاًطـلـعتْ شموسُ العدل أين الأنجمُ لـم يـبـدُ نـجمٌ والبشارةُ لم تصلْلـتـردَّ أبـصـارَ الـذين توهموا عـجـبـي من الأيامِ ما بال المدىبَـعُـدَ الـمـسار وغاب عنا البلسمُ رهـط الـقـميص تثاقلتْْ أقدامهموالـريـحُ جـاءتْ بـالتواترِ تُعلمُضـاعـتْ خـرائـطُنا فتاهَ دليلُهموغـدا الـبـشيرُ مِنَ المتاعبِ يَسأمُيـا هـدهـدَ الأنـباء ضاقَ مجالناقـل لـي متى أمرُ الضياعِ سَيُحْسَمُكـثـرتْ أقـاويـلُ الـلئام بدارنايـا صـدق هذا الوضعُ كيف يُؤَمَّمُهـدَّت مـجـانيقُ الإشاعةِ حصنَنا نـبـنـي فضاءاتِ الصمودِ وتَهْدِمُكـلُّ الـخيول إلى الحضارةِ أُطْلِقَتْإلا خـيـول مـواطـنـيـنا تُلجَمُإبـداعـنـا لـطـعـامنا وزواجناأمـا الـنـبـوغُ بـغيرِ ذا فَمُحَرَّمُهـم أَوصـلوك إلى محطاتِ الردىهـم حـددوا سـعرَ الولاءِ وقَيَّمواإنْ غـاب سـمـسارٌ تفرعنَ حاقدٌأو مـاتَ جـلادٌ تَـمَـرَّدَ مـجرمُأغـراهـمـو جسدُ الرمالِ فسلطواريـحَ الـسمومِ على القرى وتَكَتَّموابـئـس الـمراد وساء أمرُ ضلالِهمالـمـوت دونـهمو ونهجي الأقْوَمُلـنْ يُـخضعوا رأساً سما بالمشتري الـبـأسُ فـيـه والـولاءُ وانـتمُ وطـنـي وقـد آلـيـتُ ألاَّ أنحنيلـعـروشِـهـم مهما استفزَّ المَغْنَمُلـعـذابـك المنحوت في قلبي ومابـيـن الـحـنـايا من شذاهم أسْلَمُ أمـعـذبَ الـقـلـب الوفيِّ بطبعهومـعـلـلَ الـقاسي الذي لا يَرحمُيـا أيـهـا المسكونُ في عشقي ألاتـحـنـو عـلى صَبٍّ بعزِّكَ يَحلمُيـا أيـهـا المزروعُ في كَبِدي كفىآتـيـك أحـلامٌ وقـيـدُك مُـحْكَمُوهـواك أتـعبني ... لوصلكَ دلَّنيفـاضَ الـجـوى عـندي ألا تَتَفَهَّمُمـاذا أقـول لأضـلـعٍ مـشـتاقةٍبـاتـتْ عـلى أمرِ الوصالِ تُصَمِّمُمـاذا أقـول لـغربتي في موطنيوالـمـوطـنُ المحبوبُ عني يحجُمُحـاولـت أنسى بعض حُبِّك مكرَهاًفـوجـدتـنـي عن حبِّكم لا أُفْصَمُفـإذا سـعـيتُ إلى الفراقِ تعطلتْسُـبُـلُ الـبعادِ وخلتُ نفسي تُقْسمُأَأْتـيـك فـي ركْبِ الوداع مرحباًبـدوام حـبِّـك والـودادُ يُـخـيِّمُأنـسـاكَ فـي قـلبي وأذكرني وإذْبـي فـيـك ينساني فؤادي المغرمُرحـمـاك لا تـدع الـغرام يُميتني وهـواك في روحي الغرامُ الأعظمُإلاّكَ إلاّكَ الـبـسـيـطـةُ كـلهاتـتـلـو نـواصعَ سيرتي وتُتَرْجِمُوطـنـي وسيفُك في التجاهلِ قاتلينـجـواك إيـلامٌ وبُـعـدُك عـلقمُ خـذنـي إليك رصاصةً تُدمي العدا حـتـى يـسـيل على ثوابتِك الدَّمُخـذنـي بـروقـاً تستبيحُ ظلامَهمواجـمـع شتاتَ النورِ يصحو النُّوَمُأنـا مـا عبرتُ إلى الجراحِ مقاوماًلـولا ولائـي والـمـقـامُ الأشهمُأطـعـمـتُ محراثَ الفداءِ سنابليوالله إنـي بـالـمـصـالـحِ مُعْدَمُوطـنـي وهـذا القهرُ يلجمُ ساحتي دعـنـي أُعـرّي مـن بهمْ تَتَوَسَّمُدعـنـي أعـريـهم وأغسلُ زيفَهممـع زيـفِ مـن للكيدِ أمسى يَرسمُ فُـضَّـتْ بـكارةُ سرِّهم وأنا الذيسـأزيـدُ سـفـكَ دمـائِـها وأُتمِّمُلـن أستحي من كشفِ عورتِهم فقدْبـانـتْ هـشاشةُ سورِهم لما رُموافـاضـتْ خـطايا كفِّهم فاغرورقتْ عـيـنُ المصائبِ والسقاةُ همو همو( لـخـمٌ ) أضاعت بالزحام عِقالَها فـقـدتْ هـويـتَـها وباتتْ تَلطمُغـربـاء بـيـن ربـوعِها أبناؤها الـلـحـنُ سيطرَ والرفاقُ تعولمواوجـدالُ ( قيسٍ ) باللحى هل جائزٌتـقـصـيـرهـا أم أن ذاك مُحَرَّمُعـافـتـه ألْـسِـنةُ الصدى لكنهاخـلـفَ الـتـناحر لا تزال تُصَمِّمُتـلـهـو ( ربيعةُ ) في ملذّات الهنا وجـيـوشُ قـيـصرَ نحوها تَتَيَمَّمُ(جـسـاسُ) لم يطق المراسيمَ التي أضـحـتْ بـقـوتِِ ديـاره تَتَحَكَّمُ حـقـدُ (البسوس) يقوده نحو الردىو(كـلـيـب) في ملكِ القبائلِ مغرمُالـنـار تـأكل بعضها إنْ جوّعتْوتـبـيـد خـلـقَ اللهِ لما تُضرَمُوسـهام ( ذبيانٍ ) تهشُّ على النوىولـهـا مـآربـهـا الـتي لا تُفْهَمُتـقـسـو تـهـدد جارتيها تشتكيوبـرأي مـصـاصـي الدما تَتَكَلَّمُ مـسـكـيـنـهـا ذئبٌ تأَبَّطَ أرنباًيـغـري بـه فـاهَ الـذي يَـتَظَلَّمُوغـنـيـهـا قطبٌ أحاديَّ الهوىابـتـاعـهُ عـن عـالميه الدرهمُوَ( الأزدُ ) مـا عـادت كأزد زمانها و( قريشُ ) يرثي رحلتيها (ضمضمُ) احـدودبـت مـرآتُـهـا وتَكشَّفَتْحـجُـبُ الضياعِ فكيف كيف تُقَوَّمُمـا ذنـبُ (عـنترةَ) المحبِّ لعبسِهفـي الـسلمِ عارٌ في الحروبِ يُقَدَّمُلا بـوركَ الـعـهـدُ الذي في ظلِّهالـشـهـمُ يُـنـسـى واللئيمُ يُفَخَّمُكـم راهنتْ ( بكرٌ ) على مغوارِهاوَشَـدَتْ قـصـائدُها بمنْ لا يُهزَمُواخـيـبـتاه على الغضنفر حينماصـرخـتْ بـه غوثاً ففرَّ الضيغمُرقـد الـعـلـوجُ على أسِرَّة نومِه وعـلـى تـماثيلِ الصمودِ تَهَكَّموالا سـيفَ لا خيّالَ في أرضِ الوغىحُـرِقَـتْ مـضـاربُها وناحَ اللوَّمُ وطـنـي تـقاسيمُ الصَّبا تجتاحُنيحـزنـاً وعـزفُ الـقوم جداً يؤلمُوالله قـد بـلـغتْ قلوبُ حناجرينَـفَـسَ الـمنى حتى غدوتُ أتَمْتِمُعـجـبـي وأنت ترى نوايا جمعِهم لازلـتَ فـي تـدبـيرِ وأْدِكَ تُسْهِمُفـإلامَ وحـدي بـالـصمودِ مُحَمَّلٌوعـلامَ وحـدي بـالـديـارِ مُتَيَّمُهـمٌّ عـلـى هـمٍّ ولا مـنْ مـنقذٍيـحـنـو عـلـيَّ بـفكرهِ يَتَكَرَّمُوالـعـدلُ من حولي تشظَّتْ شمسُهوالـظـلـمُ يـجـمـعُ ليلَه ويُلمْلِمُوالـكـون أرخـى لـلنوائبِ حبلَهلـمـا رآهـا فـي حـيـاتي تنعمُوكـأنـه أفـقٌ تُـدَحْـرِجُ ريـحُهُكـسـفـاً يـساقطُها الزمانُ المُعْتِمُعـبرتْ سيولُ جراحِه وادي الرؤىفـعـتـتْ وليس لأمرِها من يعصمُوالـمـزنُ تـقـذفُ ريشَها وإذا بهِصـخـرٌ على صدرِ الحقيقةِ يجثُمُوالـلـيل أرسلَ عينَه نحوي عسىيـلـقـى الـذي مـن أجله يتجشَّمُفـارتـد طرفُ العينِ مدحورَ المنىلـمـا رآنـي صـامـداً أتَـرَنَّـمُبُـهِـتَ الذي نَسَجَتْ مخالبُه الردىوإذا الـخـيـوطُ بـكـفه تَتصرَّمُوطـنـي وكـيـدُ القومِ يأكلنا معاًأيـن الـذي لـقـنـاتِـنـا يتزعَّمُسـقط النصيفُ عن الديار ولم يعدْيـجـدي مـقـالٌ أو لـئيمٌ يزعمُيـا واهـبَ العلماءِ صرتَ حزينَنا(فـالأصـمـعيُّ) بما جرى يَتَلَعْثمُشـكوى صفيرِ (الأطلسي) قد أرَّقَتْقـلـبـاً مـحـباً في هُيامك يَنظمُصـمتتْ رحاكَ عن الغناءِ فكنْ لهاأمـراً عـلـى طحنِ التهاونِ يُرغمُيـا واهـبَ الأقـلامِ سـرَّ وجودِها بـالـعـلـمِ والإيـمانِ أنت الأقدَمُ يـا أيـهـا المُمْتَدُّ في نظري وفيفـكـري وقـلبي أنت أنت الأدوَمُيـا أيـهـا الـمـمتد مدَّ الضادِ من مـائـي لـمائي أنت أنت الأعظَمُإيّـاك أعـشـقُ لا تـعمْ في غَيِّهمإيّـاكَ فـالـغـرقُ الـمدبَّرُ منهمولا تـحـسـبـنَّ الأمنَ يحبلُ بالهناوالـناس عن درءِ المطامعِ صوَّموايـا لـيـت لـيـثَكَ يسترد كفاحَهيـحـمي الحمى وعلى التآزر يعزمُيـا مـوطـنـاً كـان الفضا ميدانَه والـيـوم فـي دركِ الـتأخرِ يُرْدَمُدعْ صـورةَ الـمستسلمين على سنانـورِ الـلـقـا والـمرتقى تَتَهَشَّمُاتـرك مـسـيـلـمة الكذوبَ وآلهوسـجـاحَ والـقـومَ الذين تَقَزَّمواأسـرج خيولَ الحرب واقمعْ شرَّهامـن يـطـلب السلم المهان سيندمُاصـقل سيوفك للوغى... حلقْ بهاتـكـبـح جـماحَ الحاقدينَ وتَسْلَمُالـكـون كـلُّ الكونِ يحكمُهُ الأذىحـتـى الـنسيم على الورودِ يُنَمِّمُلـولا وشـايـتُـه ورقـةُ طـبعِهِ مـا كـان عـطـرُ الياسمين يُعَمَّمُأَوَلـيـسَ فـي هذي الوشايةِ عِبْرَةٌأَوَلا تـراهـا بـالـصَّـبـا تَتوشَّمُفـإلامَ تُـغْـدِقُـهُـمْ بعشقِك سيدي وتـظـل تروي قوتَ رأْيِكَ عنهمويـا أيـهـا العربيُّ فاضتْ عبرتيوأنـا أراكَ لأمـرهـمْ تَـسْـتَسْلِمُأبـكـيـكَ أَمْ أُدمـي الفؤادَ بصدمةٍوالـقـلبُ في بعضِ المواقفِ يُصدَمُ حـاشـاك عـبد الله ترخص موطناً مـن بـدءِ خـلـقِ الله كـان يُعَلَمُ حـاشـاك من أن ترتدي ثوبَ الخناتـلـقـى الـرغيفَ وبالنعيمِ تُكَمَّمُصـعـبٌ على الحرِّ الرِّضا بمعيشةٍمـع طـبـعـهِ الـوضّاحِ لا تتأقْلَمُ صعبٌ عليَّ العيش في حضنِ الدجىومـع الـذي بـظـلامـه يَـتَهَنْدَمُهـذا أنـا الـمقهورُ أزرعُ سيرتيفـي غـابـةِ الـدنـيا فيقطفُها فَمُوحـدي ألـوكُ الـهـمَّ حتى ملَّنيقـدْرُ الـصـبـاباتِ المقيتُ المفعمُأبـكـي ولا أبـكـي جراحي إنماأبـكـي مـحـباً في وصالِكَ يُظْلَمُ أبـكـي نـبـوءاتٍ يـطاردُ طيفَها قـومٌ إذا بـسِـمَ الـزمانُ تجهمواأبـكـي وهذا الدربُ يخنقُ حيلتيوالـحـرصُ يـشقيني بما لا يلزمُلـكـنـنـي والقيدُ يرقبُ خطوتيسـأجـيءُ أبـنـي المبتغى وأُرَمِّمُآتٍ مـع الـشعرِ المُضَرَّخِ بالأسىآتٍ وإن كـسـروا الفؤادَ وحطمواأرنـو إلـى هـامِ الـشموخِ محلقاً بـأسـي بـراقٌ والـمـبادئ سلمُأطـوي الـريـاحَ مـكابراً ومباهياً عـصـفَ الـتجاهلِ والمنايا حوَّمُسـأظـل امـشـي فوق أفواهَِ القناجـبـلاً مَـهـيـبـاً حـينما أتقدَّمُوأظـل أمـشـي يَسْتَفِزُّ جوارحيألـقٌ عـلـى غصن السنا يتبرعَمُأمـشـي على جمرِ الصعابِ وربماقـد قـادنـي لـضـياع أبنائي فمُ ولـربـمـا أفـنيتُ عمري راعياًجـرحـاً نـديـاً مـدمـناً لا يُفطمُجـرحـاً يـشـاطرني الحياةَ كأنهحَـرَسٌ عـلـى تـاجِ الوصايا قَيِّمُوأنـا لأجـلِ عـروبـتي كلي فداوأنـا عـلـى بـند التحدي أبصُمُفـي كـوكـبِ العشاق اعشقهم أنالـكـنَّ حـظـي فـي الـمحبةِأقْتَمُ إنـي وإن أبـكـتْ سعادُ قصائديبـاقٍ لـعـيـنـيـها أغيرُ وأهجمُوأصـوغُ من شهبِ الشواظِ قذائفيمـا دام عـنـدي المنتدى والمنجمُنـهـجـي مـجراتٌ يناجيها العلاوالـفـكـر لـلعينِ الضريرةِ مرهمُ آمـنـتُ بـالـفـكرِ المنيرِ سحابةًتـحـيـي هـشيمَ التائهين وتعصمُآمـنـتُ بـالـوطـن المقدَّسِ آيةً يـخـشـى تـلاوتها الزمانُ المظلمُ آمـنـتُ أن الـحـبَّ يـبذرُ بسمةًوالـحـب فـي أقسى الليالي يَبْسِمُمـن لا يـحـبك موطني حُرِمَ الهناوبـقـى بـغـير وصال حبِّك يأُثمُوأنـا حـفظتكَ في هواجس مهجتيوغـدوتَ فـي بـوحي كأنك مَعْلَمُضـدان يـخـتـصمان فيك محبةًكـتـمـانُ أشـواقي وبوحي الملهمُنـذرٌ لـعـيـنـيك الحياة وهبتُهامـا أشـرقـتْ شمسٌ وأقبلَ مُظْلِمُيـا مـوطـني خذني قصيدةَ عاشقٍتُـهـدي الـهوى وعلى الديارِ تُسَلَّمُخـذنـي نـهاياتٍ لأصحابِ الأذىودع الـنـعـيمَ على الربوعِ يُعممُفـالآثـمـون وإن تـمـادى غيُّهمعـندي وضوحهمو وعندي الطلسمُخـشـبات مسرحِهم سأطفئُ نورَها وبـصـرخـتي دورُ الطغاة سَيُخْتَمُسـجـيل يوم الفصل أرْجِئُها عسىيـرتـد عـن ديـنِ الجناة الأشرمُ |
هذا أنا الحاضر الآتي بقافلتي أمشي وأزرع في أرض اليباب ربى
الاثنين، 3 أغسطس 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ما أعظم شعرك ما أعظم
ردحذف