| عربية الجدين عبد الله الهدية الشحي | ||
أمـشـي أسوق خطى دروبي المثقله بـبـنـات أفـكاري وسيل الأسئله أمـشـي وحـولـي التيه أسبل ليله حـزنـاً وعـربـد بالجراح الموغله وحـدي أطـوف الـهم دون مدينتي مـذ شـرعـت أبـوابـهـا للبلبله واسـتـقـبـلت عرّاب قافلة النوى لـيـسـوق وجهتها بعكس البوصله لـتـشيح عن حصن الحجاب أسيلها وتـرده حـيـنـاً لـداعـي البسمله فـغـدا يراقصها الغريب على صدى أنـغـام عـولـمـة الشتات المقبله نـغـمٌ تـقَـمِّـطُـهُ مـرايـا قبحهِ نـغـمٌ يُـسَـوّق لـلـزبائن منزله فـمـديـنـتـي مـهووسةٌ بوصاله مـذ داعـبـتـه في ملاهي الأخيله والـشـاهـد الـمشهود أزجى عقله نـحـو الـذي بـدماء يوسف غسله هـو مـقـنـعٌ هـو مـاهرٌ بحديثه بـزواجـه لـمـا اجـتبى من حلله هـو صهر خارطتي وحبر قصيدتي ومـفـسـرٌ لـلـذاريـات المُنْزَله هـو هـكـذا أضـحى بعينيها فهل أضـحـت هي الاخرى بذاك مدلَّله ؟ آهٍ عـلـيـك مـديـنـتـي آهٍ على جـبـلٍ هـفـا مـتـعـمداً للزلزله أسـفـي عـليك هويتي أسفي على مـجـداف جـدي حين ودع محمله أمـديـنـتـي هـذي الـتي تحتلني وتـعـيـش آخـر مـبتغايَ وأوله أنـا لا أرى كـفـي تـهزُّ جذوعها فـلـمـن عـذوق نخيلها المتدلِّله ؟ قـد عـسـعس التاريخ حين تناسلت أفـعـى الـغواية من بطون الأمثله وتـسـمّـر المعنى ببوح خواطري فـإعـارة الأسـماع أضحت معضله وجـعـي بحجم الكون ينهش غربتي والـغـربـة الـكـبرى تلوك البلبله بـمـضـاربـي لغة البيان تعجمت واسـتُـهـجنت جهرا حروف القلقله فـي كـأسـهـا قد ذاب سكر ذوقها وعـلـى مـوائـد مـنـتدانا مهمله يـتـرقـرق الـمـعنى بنهر جمالها لـكـن سـاقـيـة الـوصال معطله ولـدي إذا بـالـضـاد صرح باسمه قـالـت بـمـلء الـفاه لي ما أهبله أن لـم يـحاكِ حروف ( جون) وآله مـا أجهله !.. ما أجهله !ما أجهله ! سـتـسـدُّ أبـوابُ الـحياة بوجهه ومـنـاكـبُ الـدنـيا ستبقى مقفله يـا ليت شعري من يشاطرني الأسى ويـرد لـي أفـواهـنـا الـمتحوله عـربـيـة الـجـدين داري دونما شـكٍّ يـراودنـي إذاً مـا الـمسأله الـكـون زاحـم ضـادنا في دارنا بـحـروفـه وبما اصطفى للمرحله كـل الـلـغـات لها الصدارة عندنا والـضاد هل تحظى بموضع أُنْمُلَه ؟ هـذي قـواميس الشعوب تحيط بي ومـعـاجـمـي بصدى اليباب مبلله لـلـقـوم نـكـهـتهم بعين مدينتي حـتـى كـأنـك لا تـراهـم قنبله والـفـارق الـمـمتد من أمل الحيا ةِ إلـى صـراط الـفكر يرقب سنبله لـكـن سـنـبـلة التواصل أُزهقت واقـتـيـد عرش عروبتي للمقصله وحـبـيـبـتي تدري ولا تدري بما يـنـسـاق طـوعاً كي تعم المهزله كـالـعـنـكـبوت إذا سعت لشتاتها فـتـكـت بـمـأواها لتصبح أرمله حـتـى إذِ انـبعثت رصاصة غيها قـتـلـت مـحـبـاً ثم أخفت مقتله وتـلـذذت وقـتـاً بـنـخب رحيله مـن غـير أن تدري بحجم المشكله حـاشـاكِ يـا أم الـعروبة والندى حـاشـاكَ يـا وطناً أزف الروح له هـل تـعـلـمين مدينتي أن الرؤى مـد الـزمـان بـنور ذكرك مذهله فـإلام َ أبـقـى فـي مدارات الأسى وأطـوف مـنفى الباحثين عن الوله أنـا لـسـت محصوراً بإرث قبيلتي لـكـنـنـي أنـا مـن سعى ليقبله وأنـا الـذي لـمـا رأيـت ثوابتي فـي سـوق سمسرة الضياع مغلغله جـردت فـكـري وامتطيت حداثتي وأتـيـت جـفـن هـويتي لأكحله زيـنـتـه بـتـطـلعي وبحاضري وبـعـرف جـدي زدت ما قد أصله حـاولـت غرس عروبتي بشوارعي مـا بـيـن غابات الزجاج الممحله فـوجـدت أقـدامـي مقيدة الخطى ووقـفـت أتـلـو سر قفل السلسله تـمـتـمت للشبح المحيط بحسرتي حـتـى تـخـيـلـني أريد توَسله فـمـتـى ضفائر ضادنا ترد الضيا ويـعـيـد مـضـمار البلاغة بلبله مـن أجـل شـحـيٍّ تـأبـط سدرةً فـقـدت هـويـتـهـا بكيد قرنفله مـن أجـل شـحـيٍّ يـسطر بالوفا بـالـتـضـحيات وبالرؤى مستقبله من أجل ماذا ؟ ..قف هنا ..أعد المنى وافـتـح شـبـابيك الأماني المقبله هـا قـد أفـقـت من الكوابيس التي جـعـلتني أشقى خلف سرب الأسئله وحـدي أسـوق الـدرب لا هذي إما راتـي مـعـي ...وقرارها ما أجمله الـضـاد ثـم الـضاد أصل هويتي قـد قـالـهـا عـلـناً رفيع المنزله عـربـيـة داري سـتـبـقى دائماً حـتـى وإن عبست ظروف المرحله لـلـضـاد أعـمـدةٌ بـقلب مدينتي فـإلامَ شـعـري لا يـعـيد المسأله عـذري مـعـي إن باح هم توجفي يـكـفـي بـأنـي قد فقدت طليطله | ||
هذا أنا الحاضر الآتي بقافلتي أمشي وأزرع في أرض اليباب ربى
الأحد، 26 يوليو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أصبحت رمزي (للعروبة) ورمزي ( للعذوبة) و ( سأكتفي هنا ) لأدعو الله أن يبقيك لهما ذخرا ( العروبة والعذوبة)..
ردحذف